تعتبر الزيوت العطرية أهم الأمور التي تبعث على الاسترخاء وتطرد القلق والتوتر عند استنشاقها، فهي شريان الحياة للنباتات، والجوهر القوي والعطري المستخرج من أجزاء مختلفة من النبات.

 كما أن خصائصها تحتوي على الكثير من الفوائد التي تستخدم للعلاج، وقد يشعر الكثير من الناس بالإحباط أو التوتر أو نوبات من القلق خاصة خلال فترة الامتحانات وما يصاحبها من توتر وقلق.

 ولكن هناك طريقة لتحسين مزاجك نسردها في السطور التالية:

أفادت العديد من الدراسات بإمكانية استخدم زيت اللافندر كعلاج طبيعي فعال للمساعدة في تخفيف القلق والاكتئاب وتخفيف التوتر وتحسين النوم، مع عدم وجود آثار جانبية معروفة وهي شائعة مع العلاجات التقليدية لهذه الحالات.

ويعتبر اللافندر طريقة سهلة وآمنة لتهدئة مزاجك، وللحصول على أفضل النتائج، أضيفي بضع قطرات إلى وسادتك أو ملايات سريرك، أو استخدمي موزعًا بالقرب من سريرك أو مكتبك.

هو زيت عطري شائع للعلاج بالروائح يقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك المساعدة في تخفيف التوتر والقلق وتقليل الألم وتعزيز المناعة.

ويعتبر رائحته الدافئة والحارة، تعمل على نقل الرسائل إلى الجهاز الحوفي للدماغ، وبالتالي تؤثر على الجهاز العصبي، ومن الأفضل استخدامه مع زيت ناقل أو غسول، ويتم استخدامه حسب الحاجة دون التعرض لخطر الآثار الجانبية السلبية مثل النعاس.

يوفر زيت عشب الليمون العطري تجربة متجددة ومحفزة، إذ أنها تعزز الإلهام وتحسن الوضوح العقلي، فهو مناسب بشكل مثالي لمعالجة الركود والخمول الذي يصيب الإنسان في وقت الظهيرة، أو يُستخدم قبل العرض التقديمي للمساعدة في تعزيز الثقة وتخفيف أي ضغط معتدل.

زيت النعناع العطري المفضل لدى المعالجين بالروائح لخصائصه المنشطة، فيوفر النعناع تأثير تبريد بسبب محتواه العالي من المنثول.

استخدمي زيت النعناع عند نقع قدميكِ المتعبة أو المؤلمة أو للتدليك الذاتي، ولتهدئة الصداع على الفور، ضعي القليل من الزيت الممزوج بحامل مباشرة على الصدغ.

يعد زيت خشب الصندل، خيارًا رائعًا لأولئك الذين يبحثون عن زيت عطري دافئ برائحة خشبية، فهو يعزز الوضوح الذهني والتركيز، مما يجعله مناسبًا بشكل مثالي للاستخدام أثناء التأمل، فضلًا عن أنه يعد علاجًا قويًا للجهاز العصببي فهو يساعد على موازنة المشاعر من أجل رفع المزاج بمعدل طبيعي.