حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حفل ترافيس سكوت بالأهرامات، حيث تقدم أحد المحامين بإنذار للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، يطالب بوضع فقرات دينية إسلامية ومسيحية وبوسترات تتحدث عن الحضارة الفرعونية في حفل ترافيس سكوت.

كما أنه يدعم حركة الأفروسنتريك المعادية للهوية المصرية، والتي تسرق التاريخ المصري من المصريين، وتنسبه للحضارات الزنجية.
وأشار إلى أن الرقابة هدفها بسط رقابة الدولة على المواد الفنية السمعية والبصرية، نظرا لتأثيرها الهام في نفوس الجماهير والغرض من الرقابة هو حماية الآداب العامة والمحافظة على الأمن والنظام العام ومصالح الدولة العليا، وعلاقتها السياسية بالدول الأخرى.
كما تقدم بإنذار لنقيب الموسيقيين لإلغاء الحفل المقرر له 28 يوليو الجاري.
كانت الشركة المنظمة للحفل، قد أعلنت نفاذ التذاكر بعد نصف ساعة من طرحها للبيع، فضلا عن قيامها بعدم السماح باصطحاب أجهزة المحمول وكاميرات التصوير لمنع تصوير فاعليات الحفل.
فضلا عن أن حفلاته السابقة شهدت أفعالا مخلة بالآداب العامة من خلال ممارسة الجنس وتعاطي المواد المخدرة وممارسة الطقوس الشيطانية، مما أدى إلى تساقط عشرات القتلى والمصابين وإصابة المئات منهم بنوبات صرع وإغماء.
 وأدى ذلك إلى إقامة أهالي الضحايا لمئات الدعاوى القضائية أمام القضاء الأمريكي ضد مقيم الحفل لمطالبته بالتعويضات المالية - فضلا عن سبق قيام السلطات السعودية في شهر مارس الماضي بإلغاء حفل لهذا المغني.

اقرأ أيضا..

دعوى قضائية لمنع حفل مغني الراب ترافيس سكوت بالأهرامات «كلها ممارسة جنس وماسونية»