في بحث علمي جديد مثير للدهشة، كشف العلماء المهتمون بدراسة تزايد هجمات أسمال القرش على البشر في الآونة الأخيرة، أن تلك الأسماك ربما تتعاطى المخدرات وحبوب الهلوسة التي يلقيها المهربون في المياه المفتوحة، وربما هذا السبب وراء سلوكها العنيف تجاه البشر!

وتوضيحًا لماهية البحث العلمي، صرحت المهندسة البيئية في فلوريدا، تريسي فنارا قائلة: "كل شيء نستخدمه (البشر)، وكل ما نصنعه، وكل شيء نضعه في أجسامنا، ينتهي به المطاف في مجاري مياه الصرف الصحي والأجسام المائية الطبيعية، ثم تتعرض له الحياة المائية التي نعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة".

بعد النتائج الأولية للبحث الجديد، تخطط العالمة البيئية للدخول في شراكة مع علماء بحريين آخرين في فلوريدا، خلال الأشهر المقبلة، لأخذ عينات دم من بعض أسماك القرش لتقييم مستويات الكوكايين.