الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

دراسة: نصف نساء العالم يشخرن

الأحد 27/أغسطس/2023 - 02:28 م
هير نيوز

تعاني 50% من النساء الشخير حسب إحصاءات رسمية عالمية، مقابل 57% من الرجال، ونسب من يعانون الشخير زادت في الفترة الأخيرة بسبب تغير طبيعة الحياة وكثرة الإجهاد والمشاغل.

ومنذ 1975 زادت نسبة الذين يشخرون في العالم مع تضاعف مستوى السمنة في جميع أنحاء العالم 3 مرات تقريبا منذ ذلك العام، حيث يعدون السمنة واحدا من المسببات المهمة للشخير.



ما هو الشخير؟


والشخير هو الضجيج المزعج الذي يصدر عن الأنف والحنجرة في أثناء النوم، وهو يُعد من الحالات الشائعة جدًّا، والتي تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في السن.

على الرغم من معاناة النساء كذلك من الشخير، فإنه يبدو أكثر انتشارا لدى الرجال. وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إن نحو 41.5 % من السكان البالغين في المملكة المتحدة يعانون الشخير.

ويعلق استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى لندن بريدج، بافول سوردا: «الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو توقف التنفس في أثناء النوم من النساء، وهذا لأن الرجال لديهم مساحة أكبر في مؤخرة حلوقهم، لأنهم يميلون إلى أن تكون لديهم ممرات هوائية أكبر».

ويكمل شارحا آلية الشخير: «عندما نرتاح، يرتد لساننا ويملأ هذه المساحة في مؤخرى الحلق، ولكن كلما كبرت الفجوة زاد احتمال إصابتك بالشخير. أيضا، يميل الذكور إلى أن تكون لديهم نسبة أعلى من الدهون حول الرقبة، في الحنك الرخو والجزء العلوي من اللسان، بينما تميل النساء إلى زيادة ترسب الدهون في الجزء السفلي من مجرى الهواء. من المحتمل أن تملئ هذه المستويات بهرمون التستوستيرون. وقد أظهرت الدراسات أن الإناث اللواتي يعانين فرط إفراز هرمونات الذكورة أكثر عرضة للشخير 4 مرات».

ويضيف سوردا: «يوفر الإستروجين والبروجسترون أيضا الحماية من الشخير وتوقف التنفس في أثناء النوم. لذا، الرجال أكثر عرضة للشخير من النساء بسبب رقابهم السمينة والثقوب الكبيرة في مؤخرة الحلق، حيث تتلوى ألسنتهم ليلا مع تأثيرات مدمرة محتملة للشركاء في الفراش. ربما يجب أن تتضمن اتفاقيات ما قبل الزواج بين الجنسين فقرات حول السمنة المثلى للرقبة لدى الرجال، بحيث نحمي الزواج من التصدع بسبب مشكلة الشخير».



شكوى النساء


على الرغم من الاتفاع معدلات من يشخرن من النساء، فإنهن الأكثر شكوى من شخير الرجال، حيث تشكو معظم النساء من هذا الصوت المزعج الذي يؤرقها في المساء، ولا يجعلها تتمتع بنوم هادئ.

وتقول إحدى الزوجات: «تعبت كثيرا منذ سنوات بسبب شخير زوجي، وحاولت أن يعالج بشتى الطرق. لكنه يرفض الذهاب إلى طبيب، فاضطررت إلى ترك غرفة نومنا، والنوم مع صغيرتي».

اقرأ أيضا..

ads
ads