عائلة جزائرية تتعرض لمأساة أثناء رحلة استجمام في تونس

حادث مأساوي تعرضت له عائلة جزائرية، كانت في رحلة سياحية إلى تونس، أدى إلى قلب حياة أفراد الأسرة رأسا على عقب، وذلك بعد تعرضهم لانفجار قارورة لغاز البوتان.

وذكر بيان لوزارة الصحة الجزائرية أن وزير الصحة عبدالحق سايحي أجرى اتصالًا بسفير الجزائر بالجمهورية التونسية للاطمئنان على وضع الزوجة الصحي.

وأمر الوزير بحسب البيان بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتسخير الإمكانيات الضرورية لنقل الأم و تحويلها إلى مستشفى "زرالدة" المتخصص في الحروق الكبرى بغرض تلقي العلاج في الجزائر.

احتجاز أسرة 5 سنوات

وفي وقت سابق من شهر أغسطس تدخلت قوات الأمن الجزائرية من أجل تحرير عائلة كاملة مكونة من أم و4 أطفال، احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات كاملة.

وفي حي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت، احتجز الرجل زوجته وأبناءه في ظروف «أقل ما يقال عنها إنها بعيدة كل البعد عن معنى الإنسانية»، بحسب توصيف وسائل إعلام محلية.

وعُثر على الأطفال في ظروف سيئة وقاسية، فتم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف دمرجي، لتلقي الإسعافات اللازمة، ووضعهم تحت الرقابة الصحية، كما تم اقتياد الوالد للتحقيق معه في ملابسات الواقعة، وفقاً لصحيفة «النهار» الجزائرية.

وجاء ذلك بعد بلاغ قدمه أحد أقارب المتهم للسلطات بوضعية هذه العائلة، لتتدخل مصالح الأمن، لتحريرهم من تحت قبضة الأب؛ حيث كانت الزوجة والأولاد يعيشون في ظروف غير آدمية، بسبب الغلق الإجباري الذي مارسه عليهم، ولا تزال التحقيقات مستمرة.