تصدر مسلسل سفاح الجيزة عناوين صفحات السوشيال ميديا والتريند منذ عرضه حتى الآن، واستطاع المسلسل تحقيق مشاهدات عالية ونال إعجاب الجمهور لما يتناوله من أحداث مشوقة لقصة حقيقية، وهو النوع الذي يجذب الجمهور ويستدعيه لمشاهدة العمل ومناقشة أحداثه طبقا لنظرتهم ورؤيتهم وخلق أكثر من تحليل للشخصية ودوافعها.

ومع العديد من الجرائم المتتالية التي قام بها سفاح الجيزة، والتي كان بدايتها مع زوجته مرورا برحاب ابنة مدير حسابات الشركة انتهاءً بالشخص الذي كان يتتبع فاديا، أصبح الجمهور يقدم العديد من التحليلات حول الشخصية التي باتت تحيرهم خاصةً مع شهادة معظم جيرانه ومعارفه بأنه شخص على خلق وأبرزهم الإعلامي إبراهيم فايق الذي ذكر أنه كان على معرفه بذلك الشخص الذي كان يعمل في سوبر ماركت في  المنطقة المقيم فيها وأكد أنه لم يظهر عليه أي سلوك سيء أو إجرامي.

الجمهور يحلل شخصية سفاح الجيزة

من هنا بدأ الجمهور في ربط الأحداث ببعضها وتوصل إلى أنه يعاني من اضطراب نفسي وهو ما يجعله غير راضي عن حياته وتظهر تلك الأعراض عندما يكون الشخص لديه نقص في بعض جوانب حياته وتلك النوعية من الأشخاص يمكنهم التعايش مع الوسط المحيط بهم بشكل طبيعي وهو ينطبق على شخصية السفاح  في كونه يقوم بقتل الشخص أو السرقة أو الظهور بأكثر من شخصية مختلفة ولكنه لا يشعر بالندم أبدًا على فعله مثلما نشاهد في العديد من المسلسلات الأخرى التي تناقش قضايا الجرائم فعادةً يشعر الشخص بالندم على فعله.

أحداث سفاح الجيزة

يذكر أن مسلسل سفاح الجيزة تدور أحداثه حول شخصية حقيقية وهي قذافي فراج عبد العاطي الذي مارس العديد من جرائم القتل والسرقة والنهب وساعده في ذلك تنكره في صورة شخصيات وأسماء مختلفة لتحقيق ما يريد من جرائم.

اقرأ أيضا..

هنا الزاهد توجه رسالة إلى أحمد فهمي بشأن «سفاح الجيزة»