المكتبة الرقمية السعودية تدعم الباحثين وطلاب الجامعات

أتاحت “المكتبة الرقمية السعودية”، المشاركة في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 الذي تنظمه وزارة الثقافة، ويستمر حتى 07 أكتوبر الجاري، في حرم جامعة الملك سعود، فرصة الالتقاء بالباحثين السعوديين والتعريف بخدمات المكتبة، وعرض آلية البحث واستخدام البوابة الإلكترونية، والاطلاع على إنجازات المكتبة ومشاريعها في توفير مصادر المعرفة، وآلية التعامل مع المحتوى الرقمي للمكتبة.


وتقدم “المكتبة الرقمية السعودية” خدماتها وفق الدعم الممنوح لها من وزارة التعليم، بما فيها من كوادر سعودية شابه، إسهاماً منها في دعم الباحثين من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات الجامعات، كما تمكنت المكتبة خلال نشاطها من الإسهام في تخفيض المادية للجامعات والقطاعات الحكومية والأهلية، كما ساعد هذا الكم الضخم من مصادر المعلومات الرقمية؛ من رفع القدرات المعرفية لدى الباحثين.

مشاريع المكتبة الرقمية السعودية

وتعكف المكتبة الرقمية السعودية حالياً على جملة المشاريع والمبادرات؛ لتطوير المتطلبات العملية التعليمية وتنمية القدرات البشرية، من أهمها مشروع بنك الأبحاث السعودي “سرب”، ومشروع المستودع الرقمي للرسائل العلمية ومشروع نظام إدارة المجلات العلمية والتحكيم.

خدمات المكتبة الرقمية السعودية

وتزخر المكتبة بمجموعة كبيرة من الأدوات وقواعد المعلومات والدوريات، وفقاً لآخر الاحصائيات حتى سبتمبر 2023م، إذ تحتوي المكتبة على المئات من قواعد المعلومات العالمية والعربية وتغطي مختلف التخصصات الأكاديمية، مشتملةً على أكثر من 265 ألف كتاب رقمي، و70,000 مجلة علمية، وأكثر من 3 آلاف ورقة من أوراق البحوث، والمؤتمرات، وأكثر من 5 ملايين رسالة جامعية، وأكثر من 755 ألف تقرير علمي وسجل وتعريف، إضافة إلى أكثر من 80 ألف من الوسائط المتعددة التي تشتمل على الصور والأفلام العلمية في مختلف التخصصات، كما بلغ عدد الجهات المستفيدة من هذا التجمع المعلوماتي أكثر من 100 جهة وأكثر من 300 ناشر عالمي، مقدمة خدماتها من خلال بوابتها على شبكة الإنترنت بواجهتين عربية وإنجليزية.وبلغ عدد المستفيدين من خدمات المكتبة الرقمية أكثر من مليون وخمسمائة ألف طالب وباحث دراسات عليا، وأكثر من 70 ألف عضو هيئة تدريس في مختلف الجامعات والكليات الحكومية والأهلية، وأكثر من 150 ألف مبتعث ومبتعثة، وأكثر من 20 هيئة ومؤسسة حكومية.
الجدير بالذكر أن المكتبة، هي أحد أبرز النماذج الداعمة للتجمعات العلمية على المستوى الوطني، حيث تعمل على توفير خدمات معلوماتية متطورة، إضافة إلى إتاحة مصادر المعلومات الرقمية بمختلف أشكالها، وجعلها في متناول الباحثين.