وفاة متسول في الدقهلية تكشف عن كنز ثمين في منزله «شكائر معبأة بالأموال»

 

وقال واحد من أهالي القرية، إن الشخص المتوفى، واسمه "عم حمدي"، وكان في أواخر السبعينيات من عمره عندما فارق الحياة داخل منزله بسبب تدهور حالته الصحية، وتبرع بعدها أهالي القرية بمصاريف الغسل والتكفين، كما تم دفنه في مقابر الصدقة، وبعد وفاته، اكتشف الأهالي الكنز في منزل المتسول، والذي تمثل في أجولة معبأة بالنقود من جميع الفئات والعملات الورقية والمعدنية. 

ولفت إلى أن المتسول المتوفى كان يسكن في القرية وحده منذ 5 أعوام، ولم يكن أحد من جيرانه يعلم شيئا عن أسرته أو أقاربه، ماعدا شقيقته التي زارته في آخر شهر من حياته. 

كما كان "عم حمدي" يخرج نهارًا لممارسة أعمال التسول ثم يعود إلى منزله في المساء. 

 

كما فوجئ أهالي القرية بأن ذلك المتسول كان له ابنة، ولكنها تقاطعه ولا تسأل عنه، إلا أنها حضرت عندما جاءها خبر وفاته، وعندما دخلت غرفة كان المتوفى يحتفظ بمفتاحها في رقبته ويمنع أي أحد من الاقتراب منها، وفتحتها شقيقته، وجدت أجولة ممتلئة بالأموال من فئات وعملات مصرية وأجنبية قديمة وحديثة. 

  

التحفظ على أموال المتسول 

ولفت أحد أهالي القرية، إلى أنه جرى إخطار نقطة الشرطة، وكذلك وبيت مال المسلمين في القرية، ليتم بعدها التحفظ على تلك الأموال لحين عدها وحصرها، وكذلك استخراج إعلام وراثة، بعدما ظهر أشقاء المتوفى وحدثت مشاجرات بينهم على التركة. 

اقرأ أيضا..