كيف أتحدث مع ابنتي المراهقة عن الحيض؟

كيف أتحدث مع ابنتي المراهقة عن الحيض؟ سؤال يراود الكثير من الأمهات حيث لا يعرفن التوقيت المناسب وطريقة الأمثل لفتح الحوار معهن حول هذا الأمر.

من جهتهم ينصح المتخصصون بضرورة أن تمهد الأم لابنتها المراهقة الحديث عن "الدورة الشهرية" من سن العاشرة، حينما تبدأ علامات البلوغ تظهر عليها، وتقوم بالتوعية حول طبيعية جسدها والتجربة التي ستمر بها، حتى تصبح أكثر تقبلا للأمر دون ينتابها الشعور بالخوف أو الخجل.

كيف أتحدث مع ابنتي المراهقة عن الحيض؟ 

استثمري فضولها

بإمكانك أن تستثمرين بعض الأمور لتحديثي ابنتك عن الحيض، مثل مشاهدة إعلانات الفوط الصحية في وسائل الاعلام، أو إذا رأتها عندك بالمنزل، فدائما يكون لديها فضول للمعرفة فاستثمري فضولها وشرحي الأمر ببساطة حتى تدرك أنه أمر هام في حياتها تمر به كل النساء.

اساليها

حاولي عن تسأليها عن معلوماتها عن "الدورة الشهرية" سيساعدكِ ذلك على بدء الحديث معها حول الأمر بشكل أكثر مرونة، كما سيساعدكِ على تصحيح أي معلومات خاطئة لديها عن الدورة الشهرية أو طبيعة جسدها.

استمعي لمخاوفها

احرصي أن تستمعي لمخاوف ابنتكِ جيداً وأن تعملي على طمأنتها والتأكيد أن الدورة الشهرية أمر طبيعي ولا يوجد فيه يخفيها أو يجعلها تخجل منه.  

شجعيها أن تسالك

اجعلي حديثكِ مع ابنتكِ عن الدورة الشهرية متبادلاً وليس حديثاً من طرف واحد فشجعيها أن تسألك، وقدمي لها إجابات وافية وواضحة حاولي ألّا تحتاج لسؤال أحد آخر عن الموضوع.

كيف أتحدث مع ابنتي المراهقة عن الحيض؟

وسعي مداركها

وجهيها إلى مقال تأكدتِ أنه علمي ومناسب لعمرها، وشاركي معها فيديوهات التوعية المناسبة بعد أن تكوني قد شاهدتها بنفسك أولا، وقدمي لها معلومات عن العبادة في فترة الحيض وكيفية الغسل منها، فبذلك تتسع مداركها وتصبح أكثر معرفة وتقبل للأمر دون خجل.

حرريها من القيود

حديثها أن الدورة الشهرية ليست سرّاً وليست عيباً أو شيئاً يجعلها يشعر بالخزي، لكنها في الوقت أيضاً ليست أمراً نخبر الآخرين عنه أو نتحدث عنه لأي شخص، فهي ليست مضطّرة لإخبار الآخرين عن مواعيد دورتها الشهرية.