الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مفاجآت صادمة أثناء تمثيل المتهم بقتل طليقته بـ25 طعنة لجريمته في العجوزة

الأربعاء 17/يناير/2024 - 10:43 م
قتل طليقته ب25 طعنة
قتل طليقته ب25 طعنة - ارشيفية

مثّل المتهم بقتل طليقته جريمته في مسرح الجريمة، بعدما اصطحبه فريق من نيابة شمال الجيزة العامة، إلى مكان ارتكاب الجريمة في منطقة العجوزة.  

وكان الموظف بـ قتل طليقته واسمها "إيمان" وعمرها 46 عامًا، أدلى باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، وقال فيها إنه تزوج من القتيلة منذ 18 سنة، وأنجبا خلالها بنت وولد أكبرهما 17 عاما، وأصغرهما 10 سنوات، وعاشت الأسرة في هدوء، حتى تبدلت الأحوال بسبب شكه في سلوكها، بعد حدوث تواصل بينها وبين آخرين على صفحات التواصل الاجتماعي، واندلعت بينهما مشاجرة، طلقها على إثرها، فقررت الزوجة ترك المنزل وأخذت أبنائها، إلى منزل والدها.

المتهم طلب إعادة طليقته ولكنها رفضت

وأكمل المتهم أنه بعدما طلقها، طلب إعادتها إليه، ولكنها رفضت، وهو ما جعله يشك أكثر في سلوكها، فقرر الانتقام منها.

 وفي يوم وقوع الجريمة، ذهب المتهم إلى منزل والدها، وكان يخبئ في حقيبته سلاح أبيض "سكين"، وطلب مقابلتها، وعندما رأها، أخرج السلاح الأبيض، وفي وجود أسرتها وأطفالهما، سدد لها 25 طعنة متفرقة في جسمها، انتقاما منها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 وكشفت التحقيقات، عن أن الزوجة الضحية تركت المنزل بعد طلاقها، ورفضت العودة إلى عصمته، ما دفعه للذهاب إلى منزل والدتها وأمام أطفالها مزق جسدها بـ25 طعنة، فسقطت قتيلة في الحال.


العثور على جثة سيدة أربعينية في العجوزة

وكان اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، ورد إليه إخطارا من إدارة شرطة النجدة، بالعثور على جثة سيدة أربعينية، وأن من ارتكب الجريمة هو طليقها انتقاما منها.

 وكشفت التحريات عن أن الجثة لسيدة اسمها "إيمان. ع. م"، عمرها 46 عاما، وقد فارقت الحياة إثر نزيف شديد والاشتباه جنائيًا في وفاتها.

وقال الشهود من جيران المجني عليها: "سمعنا صراخا من شقة الجيران، فأسرعنا إليها، وفوجئنا بطليق إيمان يطعنها بسلاح أبيض في أماكن متفرقة من جسمها، وعندما حاول ابن الجيران التدخل، ضربه المتهم بقدمه".


المتهم حضن الضحية وقال لها ارجعي

وأضاف الشهود: "عجزنا عن إسعاف القتيلة، لأنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة، ووجدنا المتهم يحضنها ويقول لها يا إيمان ارجعي".

وأكمل الشهود: "أغلقنا الباب بالمفتاح على المتهم والضحية معا، واتصلنا بالشرطة، فحاول الجاني الهروب من النافذة، ولكنه فشل في الفرار لأنها كانت مغلقة بالحديد، فظل يصرخ من خلف الباب، ويوجه لنا الشتائم والسباب".

ads