العلاقة العاطفية بين الزوجين تحكمها بعض الأمور المعروفة للطرفين، من خلال مواقف متعارف عليها بينهما، إلا أن هناك نوعية تعرف بـ الزوج المريض نفسيا والعاطفي في نفس الوقت.
الزوج المريض النفسي العاطفي لديه عدة صفات يمكن كشفها من خلال 5 طرق يلجأ إليها في التعامل مع الزوجة.

أبرز الصفات التي يتعين على الزوجة البحث عنها لتكتشف ما إذا كان الزوج مريضاً نفسياً عاطفياً.
يكون من الرجال الذين لا يمكن المرأة التعامل معهم بسهولة، فهو صعب المراس ويحرص بشكل دائم على إخفاء حضورها، وعلى عدم نسب أي إنجاز إليها.

يجعلها هدفاً لغضبه

يحمل الزوجة كل الأخطاء

لا يعترف بأخطائه العلاقة الزوجية، ويتمتع بالقدرة على إقناعها بأنها تتحمل مسئولية ما حدث وبأن الأمور لا تسير على ما يرام لأنها لا تحسن إدراتها، لذلك تشعر الزوجة بأنها ليست أبداً على حق وبأنها لا تجيد القيام بأي فعل أو أداء أي مهمة بطريقة صحيحة.

يسعى إلى تدميرها

لا يريد أن يرى زوجته تحقق التفوق أو تلفت الاهتمام في أي ظرف أو موقف او منافسة.. ويسعى لدفعها إلى الإحباط دائماً ويحرص على تدمير معنوياتها وثقتها بقدراتها ولا يقدم لها التشجيع ولا الدعم.
من الممكن أن يتعمد إهانتها أمام الآخرين ولا يتردد في هذه الحالة في أن يوجه إليها أقسى العبارات.

الابتزاز النفسي

يشعر شريكة حياته بأنها تابعة له وأنه يمكنه التخلي عنها في أي وقت فيما لا يمكنها العيش بعيداً عنه في المقابل.
يحاول في كل مناسبة وظرف على أن يشعرها بالضعف، ويحاول أن يفقدها ثقتها بنفسها ويجعلها تعتقد أن عالمها يدور حوله وأنه يحق له أن يفعل ما يشاء من دون أن تمتلك القدرة على محاسبته.
لا يمكن محاورته ولا التحدث معه في أي شأن من شئون الحياة الزوجية بهدوء.

يسعى إلى عزلها

يزعجه أن تقيم الزوجة العديد من الصداقات وأن تتمتع بالشعبية على المستوى الاجتماعي، ويفضل أن تبقى في حالة عزلة وألا تكوّن شبكة علاقات تساعدها على بناء أركان شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها.
يرفض مشاركتها في النشاطات العامة المختلفة ويخضعها للتحقيق غالباً بشأن وجهتها وموعد عودتها ومع من تتحدث عبر الهاتف.. فالمرأة المستقلة تعتبر من أبرز أعداء الرجل المريض النفسي العاطفي.