أخبار وتقارير

بشرى سارة من الكهرباء: اليوم يشهد آخر ساعة في جدول تخفيف الأحمال

الجمعة 29/سبتمبر/2023 - 10:55 م

تخفيف احمال الكهرباء

كمال الناحل

أعلن مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الساعة 12 من منتصف الليلة، ستكون آخر ساعة يطبق فيها جدول تخفيف الأحمال الذي أعلنه مجلس الوزراء سابقا، نتيجة نقص الوقود المستخدم في توليد الطاقة، وأكد المصدر أن غد السبت سيكون أول يوم يتم فيه إلغاء جدول تخفيف الأحمال، وذلك لتأمين التغذية الكهربائية لجميع المنشآت التعليمية.

إلغاء جدول تخفيف أحمال الكهرباء

ويعود إلغاء جدول تخفيف أحمال الكهرباء، إلى أن هناك تحسن بإمدادات الوقود منذ بداية الأسبوع، كما يأتي قرار وقف تخفيف الأحمال بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، والذي يتبعه تراجع ضغط الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء.

كما لفت مصدر وزارة الكهرباء، إلى أن وقف تخفيف الأحمال، جاء بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد، وذلك لتأمين التغذية الكهربائية لجميع المدارس والأبنية التعليمية، حيث جاء تخفيف الأحمال الكهربائية، بسبب ضعف إمدادات الوقود، وليس بسبب عدم قدرة الشبكة الكهربائية لتلبية احتياجات المستهلكين.

خطة تخفيف أحمال الكهرباء

وكان السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، كشف عن الموعد المحتمل لانتهاء انقطاع الكهرباء، مؤكدا أن الأمر متوقف على انتهاء خطة تخفيف الأحمال التي يتم اتباعها على مستوى الجمهورية.

وأضاف في بيان له أن موعد انتهاء انقطاع الكهرباء من الممكن أن يستمر حتى أول أسبوعين من شهر سبتمبر المقبل، وهو أسوأ السيناريوهات.

استمرار ارتفاع درجات الحرارة

وأشار إلى أن استمرار درجات الحرارة في ارتفاعها يؤدي إلى استمرار الضغط على الغاز والوقود الموجه لمحطات توليد الكهرباء، وبالتالي سنضطر للاستمرار في تنفيذ خطة تخفيف الأحمال وستكون ذروة الأزمة خلال شهر أغسطس.

كما أن تخفيف الأحمال خلاله يكون بدرجات متفاوتة، فكلما تحسنت ظروف الطقس وقلت درجات الحرارة تم تقليل عدد ساعات انقطاع الكهرباء.

تنسيق بين الكهرباء والبترول

يشار إلى أن الفترة الماضية كانت قد شهدت اجتماعات مستمرة بين وزارتي الكهرباء، والبترول والثروة المعدنية، للتنسيق المشترك لوضع حل يساهم في انتهاء انقطاع الكهرباء بجميع المحافظات.

المحافظات المستثناة من خطة تخفيف الأحمال

يذكر أن مجلس الوزراء كان قد أعلن سابقا أن المحافظات المستثناة من خطة تخفيف الأحمال هي «مطروح، جنوب سيناء، والبحر الأحمر»، لافتا إلى أن السبب يرجع إلى قلة معدلات استهلاكها للطاقة الكهربائية.