التحريات تكشف مفاجأة وراء تخلص أستاذ بجامعة الأزهر من حياته شنقا

أثار تخلص أستاذ في جامعة الأزهر من حياته شنقا في منزله بمنطقة القطامية، الكثير من الجدل، حول سبب إقدامه على تلك الجريمة، خاصة بسبب طبيعة عمله، وأثارت الواقعة الحزن العديد من رواد صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

أستاذ في جامعة الأزهر يتخلص من حياته شنقا

وكان أستاذ جامعة الأزهر، قد تخلص من حياته أمس، شنقًا في مسكنه بمنطقة القطامية، حيث دفعت الإسعاف بسيارة لنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لإعداد تقرير طبي عن الجثة وأسباب الوفاة، وذلك بعد معاينة فريق النيابة العامة.  

 وكان قد ورد بلاغا من هيئة الإسعاف حمل رقم ٢٣٣٩، والذي أفاد بإصابة أستاذ في جامعة الأزهر بضيق تنفس، حيث أفاد المسعف، أن الوفاة حدثت بسبب الانتحار بالشنق، أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.

كما كشفت التحريات، عن أن أستاذ جامعة الأزهر، اعتاد على تناول العقاقير المهدئة منذ فترة، وذلك نتيجة ضغوطات العمل، ولكن الأمور تدهورت بعدما تشاجر مع زوجته قبل حوالي 33 يوما من واقعة تخلصه من حياته، وبعد المشاجرة تركت زوجته المنزل وطلبت الطلاق.

 

تحذير الأزهر من الانتحار

وكان الأزهر الشريف حذر مرارا من قبل من الانتحار مهما كان الشخص يعاني من الهموم والأحزان.

وقال الأزهر الشريف في إحدى منشوراته: "مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك".