بعد إصابة سارة فيرجسون بالسرطان | الأمراض تلاحق عائلة بريطانيا الملكية

أعلنت سارة فيرجسون، دوقة يورك والزوجة السابقة للأمير أندرو، ولي العهد البريطاني السابق، أنها ممتنة "لرسائل الحب والدعم العديدة" التي تلقتها منذ الإعلان يوم الأحد، الموافق 21 يناير 2024 عن إصابتها بسرطان الجلد. 

وحثت الدوقة البالغة من العمر 64 عامًا، في منشورها على حسابها على إنستجرام صباح الاثنين، 22 يناير، الآخرين على أن يكونوا "ملتزمين" بالفحص الطبي اللازم.

وأعلنت دوقة يورك، سارة فيرجسون إن تشخيص حالتها بسرطان الجلد، كان بمثابة صدمة، لأنه جاء بعد علاجها من سرطان الثدي العام الماضي، لكنها أضافت أنها كانت محاطة بعائلتها وفي حالة معنوية جيدة.

وكتبت عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام": "لقد أخذت بعض الوقت لنفسي حيث تم تشخيص إصابتي بسرطان الجلد الخبيث، وهو نوع من سرطان الجلد، وهو تشخيص السرطان الثاني لي خلال عام بعد أن تم تشخيص إصابتي بسرطان الثدي هذا الصيف وخضعت لعملية استئصال الثدي وجراحة ترميمية".

وأضافت سارة فيرجسون: "أعتقد أن تجربتي تؤكد أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد، وأحث أي شخص يقرأ هذا على أن يكون مجتهدًا وملتزمًا بالفحص الطبي اللازم". 

ونشرت دوقة يورك البريطانية سارة فيرجسون صورة لها في النمسا، حيث كانت تتعافى في عيادة مايرليف، وهو منتجع صحي راقي يفضله المشاهير في مدينة السبا الخلابة ألتوسي، قبل أن تعود إلى وطنها في إنجلترا. 

وتُعرف الدوقة باسم "فيرجي" للكثيرين، بما في ذلك الصحف، التي تتبعت حياتها الشخصية عن كثب، وقد كانت محط أنظار الجمهور منذ زواجها من أندرو في عام 1986 وربما أكثر من ذلك بعد انفصال الزوجين في عام 1992.

وجدير بالذكر أن كان هناك عدد كبير من أخبار الحالات الصحية الملكية في الأيام القليلة الماضية، قبل إصابة سارة فيرجسون بسرطان الجلد.

حيث خضعت كيت، أميرة ويلز وزوجة الأمير ويليام، لعملية جراحية في البطن الأسبوع الماضي، ما أدى إلى استراحة طويلة من الواجبات الرسمية، بينما من المقرر أن يخضع الملك تشارلز هذا الأسبوع لعلاج لتضخم البروستاتا.