6 معلومات عن عبدالمنعم إبراهيم «من تجاهل أنور وجدي إلى منافسة النابلسي»

يعد الفنان عبد المنعم إبراهيم واحد من أكثر فناني الكوميديا الموهوبين في العصر الذهبي للسينما المصرية، في الخمسينات، لكنه لم يحصل على الشهرة والمكانة التي يتمتع بها ممثلون كوميديون آخرون في عصره مثل إسماعيل ياسين وفؤاد المهندس، وقد كان عبدالمنعم إبراهيم دؤوب حتى وفاته في عام 1987 على العمل، عن عمر يناهز 63 عامًا، حيث كان يقضي أيامه في التدريبات على مسرحية بعنوان "خمس نجوم".

- ولد عبد المنعم إبراهيم في 24 ديسمبر 1924 في محافظة بني سويف بصعيد مصر، وبعد انتقال والده إلى القاهرة، التحق بمدرسة في حي عابدين، وقد تعلم العزف على البيانو وأكثر من المشاركة في الأنشطة المدرسية، ما ساهم في زيادة حبه للفن والموسيقى.

- بينما كان لوالده الأثر الكبير في حياة ابنه إبراهيم، حيث كان يصطحبه بانتظام إلى دور السينما لمشاهدة أفلام الممثل الشهير نجيب الريحاني وعلي الكسار. 

- برز نجم عبد المنعم إبراهيم أثناء التحاقه بالمدرسة الصناعية، حيث تعرف وقتها على الممثل عدلي كاسب، وانضم إلى فرقته التمثيلية، وقدموا عروضهم على مسرح الأزبكية.

في عام 1945، التحق عبد المنعم إبراهيم بالمعهد العالي للسينما، وتعرف وقتها على الفنانة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وسيدة المسرح سميحة أيوب.

وقد حقق إبراهيم النجاح الكبير ولفت الأنظار إليه في مسرحية "مسمار جحا"، إلا أن الفنان أنور وجدي تجاهله عندما قرر تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي، واختار بدلاً منه إسماعيل ياسين للقيام بالدور، ما أصاب الممثل الكوميدي، الذي كان في بداياته الفنية باليأس. 

بينما جاءت شهرة الفنان الكوميدي الشهير من خلال فيلم المخرج حسن الإمام، في عام 1956، والذي جاء بعنوان "وداعا في الفجر"، بالاشتراك مع كمال الشناوي وشادية.

وكان ذلك الفيلم الشهير وداع في الفجر، بمثابة ضربة حظ للفنان الشهير عبد المنعم إبراهيم، حيث أدى عدد كبير من الأدوار الثانوية في عدة أفلام، وشارك في 10 أفلام في عام 1957، بالإضافة إلى المشاركة في 14 فيلم بعد ذلك في عام 1959.

لكن انحصرت أدوار عبد المنعم منذ فيلم وداع في الفجر، في أدوار ثانوية كانت عبارة عن الصديق الوفي لبطل الفيلم الأساسي.

بينما كان المنافس الأساسي لعبد المنعم هو الممثل عبد السلام النابلسي في الأدوار المساندة في ذلك الوقت، وساعد النابلسي على ذلك كبر سنه، بينما كان عبد المنعم سنه 33 عامًا. 

كما استفاد عبد المنعم إبراهيم من كفاءته في التحدث باللغة العربية الفصحى، كما في دور مدرس اللغة العربية الذي لا يتحدث إلا باللغة العربية الفصحى في فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول، وكذلك فيلم السفيرة عزيزة. 

اقرأ أيضا..