أسباب انسحاب نيكي هيلي من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

واعترفت نيكي هيلي السفيرة السابقة للأمم المتحدة بعد انسحابها من انتخابات الحزب الجمهوري الأمريكي للترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في مقر حملتها بولاية ساوث كاروليناربحقيقة دعمها لدونالد ترامب.

واعترفت بأنه من المرجح أن يكون دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية هو المرشح الأبرز في سباق الانتخابات الأمريكية، وقالت إنها تتمنى له التوفيق له، لكنها لن تدعمه في حملته الانتخابية مطلقا.

وصرحت نيكي هيلي: "الأمر متروك الآن لدونالد ترامب لكسب أصوات أولئك الذين لم يدعموه في حزبنا الجمهوري وخارجه، وآمل أن يفعل ذلك حقا، ولكنه لن يحصل على دعمي".

وفي سياق متصل، صرح مصدران قريبان من السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إنها حريصة على البقاء جزءًا من الحزب الجمهوري الأمريكي، وتفخر بكونها آخر منافس يقف ضد ترامب ولا تستبعد أي شيء للمضي قدمًا، لكنها لا ترى أهمية استكمال رحلتها في الانتخابات الأمريكية القادمة. 

كما يعتقد أقرب حلفائها ومؤيديها في الحزب الجمهوري أن ترشحها يعزز مكانتها كمنافسة الحزب الجمهوري التقليدية، خاصة مع الهزيمة الوشيكة للسناتور ميتش ماكونيل، الذي سيتنحى عن منصب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ولن يترشح لإعادة انتخابه مرة أخرى في المجلس.

ومن جهة أخرى، نشر دونالد ترامب المرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، أن نيكي هيلي "هزمت" وأشار إلى الانتخابات التمهيدية المفتوحة في ولايات أخرى، حيث كتب ترامب: "في هذه المرحلة، آمل أن تبقى هيلي في السباق، وتقاتل حتى النهاية!".