وكان منتخب مصر فاز على غينيا بهدفين مقابل هدف، ورفع رصيده إلى 12 نقطة تصدر بها المجموعة الرابعة في تصفيات كأس أمم أفريقيا وضمن التأهل الرسمي إلى البطولة التي ستلعب في كوت ديفوار العام المقبل 2024.

وكان البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، أبدى سعادته بالفوز الذي حققه منتخب الفراعنة على نظيره منتخب غينيا والتأهل رسميا إلى نهائيات الأمم الأفريقية. 

وقال المدير الفني لمنتخب مصر في المؤتمر الصحفي عقب مباراة مصر وغينيا، إن تغيير مراكز محمد صلاح وزيزو ساعد على فوز منتخب مصر على غينيا، وأوضح: "الفوز كان مهما، خضنا اللقاء من أجل الانتصار والمباراة كانت تعتبر صعبة، ولكن سعيد جدا من أداء الفريق وقاتلنا حتى النهاية". 

وأضاف روي فيتوريا: "هناك بعض اللاعبين لم يحضروا المعسكر الماضي وحضروا معنا المعسكر الحالي وتغلب الآخرون على الإرهاق، والتغيير في التمركز بين صلاح وزيزو ساعدنا وشكل الأمر نقطة قوة لنا في الشوط الثاني". 

وتابع المدير الفني لمنتخب مصر: "التنظيم الدفاعي كان جيدا وساعدنا خلال المباراة، ولم نبدأ المباراة بشكل جيد فنيا وفتحنا الملعب بشكل كبير، وهو الأمر الذي استغله الخصم ولكن مع نهاية الشوط الأول كنا أفضل بكثير وتحكمنا في المباراة بعد التعادل". 

وأكد روي فيتوريا: "استقبال الهدف جعلني أشعر بالغضب لأنه كان يجب أن يكون هناك تقارب بين الخطوط، سأراجع حالة اللاعبين وأرى من يستطيع اللعب في ودية جنوب السودان ومن سوف يخرج من القائمة". 

 

وكان البرتغالي روي فيتوريا قد تمكن من تحقيق أفضل انطلاقة لمدب محلى أو أجنبي مع منتخب مصر لكرة القدم في الألفية الجديدة، بعد فوزه في 6 انتصارات في أول 6 مباريات، سواء كانت رسمية أو ودية، كان أخرها الفوز في مباراة مصر وغينيا، وذلك فى الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا كوت ديفوار 2024، والتي لعبت على ملعب مراكش الكبير بالمغرب. 

ولم يتمكن أي مدرب منذ عام 2000 من تحقيق 6 انتصارات في أول 6 مواجهات، وكان حسن شحاتة صاحب الانطلاقة الأفضل قبل فيتوريا، بعدما تمكن من تحقيق 5 انتصارات وتعادل في أول 6 لقاءات، وبذلك يكون فيتوريا صاحب الانطلاقة الأفضل حتى الآن، متفوقا على "المعلم" حسن شحاتة.